lundi 17 octobre 2016

مانشستر يونايتد يُجبر ليفربول على التعادل

حقق مانشستر يونايتد ومدربه مورينيو "انتصاراً" معنوياً بعدما فرملا ليفربول وحرماه من فوزه الخامس على التوالي بإجباره على
التعادل في معقله "أنفيلد" صفر-صفر الاثنين في ختام المرحلة الثامنة من الدوري.  
وكانت الفرصة قائمة أمام ليفربول للحاق بمانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الإنكليزي بعد اكتفاء الأخير بالتعادل مع ايفرتون (1-1) السبت لو تمكن من تحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري والسادس توالياً في جميع المسابقات لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عجز عن الثأر لهزائمه في مواجهاته الأربع الأخيرة مع "الشياطين الحمر" في الدوري الممتاز والفوز عليه للمرة الأولى في "انفيلد" منذ ايلول/سبتمبر 2013 (1-صفر).
وكان أرسنال المستفيد الأكبر في هذه المرحلة لأنه أصبح على المسافة ذاتها من سيتي بفوزه السبت على سوانسي سيتي (3-2)، فيما تعادل المنافس الآخر جاره توتنهام مع وست بروميتش (1-1).
ويتصدر سيتي الترتيب بفارق الأهداف أمام أرسنال فيما يحتل توتنهام المركز الثالث بفارق نقطة وليفربول الرابع بفارق نقطتين، أما يونايتد الذي حقق فوزاً وحيداً في المراحل الخمس الأخيرة، فيحتل المركز السابع بفارق 5 نقاط عن الصدارة.
وكانت مواجهة الاثنين في "انفيلد" السادسة بين كلوب ومورينيو وقد تعادلا للمرة الثانية مقابل ثلاثة انتصارات للمدرب الألماني وانتصار واحد لنظيره البرتغالي كان غير مؤثر في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012-2013 عندما كان الأول مع دورتموند حيث فاز ذهاباً 4-1 قبل أن يخسر إياباً صفر-2 دون أن يؤثر ذلك على تأهل الفريق الألماني إلى النهائي.
أما على صعيد الدوري الإنكليزي، فكانت مواجهة الاثنين الثانية بين الرجلين والأولى كانت في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2015 حين حقق كلوب فوزه الأول في "بريميير ليغ" مع ليفربول وجاء على حساب تشيلسي 3-1 حين كان مورينيو مدرباً للنادي اللندني قبل أن يقال بعدها بخمس مباريات.
ويخوض يونايتد عشرة أيام في غاية الأهمية إذ يواجه الخميس المقبل فنربخشه التركي في الدوري الأوروبي  (يوروبا ليغ) ثم تشيلسي خارج ملعبه في الدوري الأحد المقبل ثم مانشستر سيتي على ملعبه في دور الـ16 من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في 26 الحالي.
                  
روني على مقاعد البدلاء مجدداً
وأجرى كلوب الذي احتفل الاثنين بذكرى مرور عام على استلامه مهامه مع "الحمر"، تغييرين على التشكيلة التي فازت على سوانسي سيتي 2-1 في المرحلة السابقة قبل عطلة المباريات الدولية وذلك بإشراك دانييل ستاريدج والألماني ايمري تشان أساسيين على حساب ادم لالانا والهولندي جورجينيو فيينالدوم المصاب.
وفي الجهة المقابلة، احتفظ مورينيو بواين روني على مقاعد البدلاء مرة أخرى وأشرك البلجيكي مروان فلايني واشلي يونغ أساسيين خلافاً للمباراة الأخيرة ضد ستوك سيتي (1-1) وذلك على حساب جيسي لينغارد والإسباني خوان ماتا.
وغابت الفرص عن المرميين مع أفضلية ميدانية نسبية ليونايتد الذي فرض ضغطاً عالياً في الملعب على مضيفه لكن دون أن يشكل أي خطر على مرمى الحارس الألماني لوريس كاريوس وذلك حتى الدقيقة 25 عندما مرر فلايني الكرة إلى ماركوس راشفورد على الجهة اليمنى فتوغل بها قبل أن يلعبها عرضية أرضية خطيرة لكن حارس "الحمر" تدخل وحولها إلى ركنية قبل أن تصل إلى السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 30 ليهدد مرمى الإسباني دافيد دي خيا للمرة الأولى من كرة رأسية للبرازيلي روبرتو فيرمينو لكن محاولته كانت ضعيفة.
وبقي الوضع على حاله حتى صافرة نهاية الشوط الأول الذي جاء باهتاً ولم تتغير الوتيرة في بداية الشوط الثاني حيث كان يونايتد الطرف الأفضل واقترب من افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 عندما لعب الفرنسي بول بوغبا كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى ابراهيموفيتش الذي أخفق في تحويلها برأسه رغم أنه كان في موقع مناسب للتسجيل.
وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 59 ليهدد مرمى ضيفه في أخطر فرصة منذ انطلاق اللقاء لكن دي خيا تألق في وجه محاولة تشان الذي سدد الكرة من منتصف المنطقة بعدما شق طريقه بين الدفاع إلا أن الحارس الإسباني حرمه من الهدف.
احتكم بعدها كلوب إلى لالانا الذي زج به بدلاً من ستاريدج (60) على أمل تنشيط هجوم الفريق الذي كان قريباً جداً من الوصول إلى الشباك لولا تألق دي خيا مجدداً بوقوفه بوجه كرة صاروخية أطلقها البرازيلي كوتينيو من خارج المنطقة (71).
وانتظر مورينيو حتى الدقيقة 77 لإدخال روني بدلاً من راشفورد على أمل تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لفريقه إلى "انفيلد" في الدوري حين خطف هدف الفوز 1-صفر في الدقيقة 78 خلال المرحلة الثانية والعشرين من الموسم الماضي، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة لولا التدخل الحاسم للأكوادوري انتونيو فالنسيا امام فيرمينو الذي كان يهم للتسديد من مسافة قريبة (85)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire